وافادت وكاله مهر للانباء ان لقاء سفراء هذه الدول بالرئيس " محمود احمدي نجاد " جاء في الوقت الذي حاولت فيه الوسائل الاعلاميه الغربيه الايحاء بوجود فتور في العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والدول الاخري وذلك للتغطيه علي الحضور المليوني الذي سجله ابناء الشعب الايراني في مسيرات يوم انتصار الثوره الاسلاميه.
وقد اكد رئيس الجمهوريه في هذا اللقاء الذي استغرق ساعتين ان الثوره الاسلاميه في ايران تاخذ بعين الاعتبار احترام الشعوب ومبادئها ونبذ العداء والحقد وراي ان ذلك لن يتحقق الا في ظل الالتزام بالمباديء الاسلاميه والتقوي وحب الاخرين.
وشدد الرئيس " احمدي نجاد " ان علي الذين يقفون امام اراده الشعوب ان يدركوا بان معادله القوي في العالم اخذت تتغير لصالح هذه الشعوب وعلي الحكومات التي تتشدق بقدراتها وتعتمد علي ترساناتها التسليحيه ان تعلم بان هذه القوي في طريقها الي الاضمحلال والسقوط.
واعلن الكثير من سفراء الدول وممثلي البعثات السياسيه المعتمده في طهران عن دعمهم للمواقف العادله التي يتخذها رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .
وكان سفراء روسيا والنمسا والنرويج وايطاليا وبلجيكا وسويسرا والسويد والبرتغال وهنغاريا واسبانيا واليابان والصين واستراليا والمكسيك وكوبا وفنزويلا ونيوزلندا واندونيسيا وماليزيا والقائم بالاعمال الالماني وبعض السفراء المعتمدين في ايران.
واوضح رئيس الجمهوريه في هذه المراسم ان رساله الثوره الاسلاميه للشعب الايراني الي العالم هي بذل الجهود من اجل السلام وارساء الامن والاستقرار في شتي ارجاء العالم وذلك علي اساس التوحيد ونشر العداله واحترام كرامه ابناء البشر كافه. / انتهي/
تعليقك